رسالة المدير

بسم الله الرّحمن الرّحيم


"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
الكلمة في كثير من الأحيان تحيي و تميت ،ولكن أكثر الناس لا يدركون ذلك، ولقد بقي القلم عبر التاريخ سلاحاً فتاكاً،يذود عن حضارة الشعوب ويدافع عن قيم الأمم، ويصنع النصر تلو النصر ويحجز للمجتمع مكاناً متقدماً على مسرح الفضيلة والحضارة والتقدم والإزدهار...

- ولأنّ الكلمة والقلم بحاجة الى من يضبط إيقاعهما وفقا لمنهج الله ،
- وتماشياً مع لغة الحداثة و مواكبة للثورة العلمية التي يشهدها عالم اليوم،
- وإيماناً بدور المؤسسات التربوية في صناعة أجيال الغد، وصقل مواهبهم،
- واستشعارا بالأمانة الملقاة على عاتق القادة والمربّين،
- وخدمةً للمجتمع الذي يضم: أبناءنا وأخواننا،وأهلنا وجيراننا،وأقاربنا ومعارفنا،
- ومحبةً للإنسان في وطننا أياً كان نوعه أو لونه أو فكره أو رأيه...
لأجل هذا كله،أصبح للأمان مدرسة...إنها " مدرسة  الأمان الدولية "
برعاية الله تبدأ مسيرتها...وبمعيّة الله تكمل مشوارها...
ومع انطلاقة عامها الدراسي الأول ،لا نريدها أن تزيد عدد المؤسسات التربوية، بقدر ما نريدها أن تحقق الغاية من وجودها...

  • أردناها صرحاً علميّاً ، تشعّ علماّ و عطاءً على جيلٍ  يستحق أن نوليه اهتمامنا، في زمنٍ يشهد سباقاً تربوياً، وتنافساً تعليمياً، وويلٌ لأمةٍ يتأخر أبناؤها عن ركب المتعلمين، ويتحول  أفرادها إلى وعاءٍ فارغ تسكنه ثقافة الآخرين...فالخوف كل الخوف أن تُستَعمَرَ أفكارنا قبل أن  تُستَعمَر أراضينا ...
  • أردناها بصمةً على جدار التربية والتعليم ،مستشعرين ثقل المسؤولية، وعظمة المهمّة التي نذرنا أنفسنا لبلوغها، ولتحقيق " الأمان " العلمي والثقافي المنشود...
  • فعلى دروب الأمان ننطلق ...معكم ، مع أبنائكم، مع أجيالكم ...
    وعلى دروب الأمان نلتقي ،نتحاور، نتنافس، نتواصل...
    وعلى دروب الأمان ألقاكم دوماّ، و دوماّ، ودوماّ.

المدير العام

 أحمد الغوراني.