من المتعارف عليه، أنّ الاستثمار مهما كبر حجمه أو صغر، فإنه معرّض للخسارة إذا لم يكن المستثمر واع لحقيقة الأمور التي تجري من حوله، إلا الاستثمار في التربية والتعليم فإن نتائجه مضمونة حيث أنها ستكون دائما إيجابية وهذا ما يؤكده كل العاملين في حقل التربية والتعليم، ولكن على الرغم من أن الاستثمار في التربية والتعليم هو رابح دائماً لأنه يخاطب العقول، إلا أنه لا يمكن أن يأتي أُكله بدون متابعة حثيثة وجديّة من القيّمين على العملية التعليمية من الناحية السلوكية والتربوية، من هنا تأتي أهمية الإدارة التربوية في المدرسة وهي الإدارة التي تعتبر حلقة وصل بين كل مفاصل العملية التربوية، ونحن في مدرسة الأمان ليس هدفنا النجاح فقط إنما التميّز الحقيقي والذي يتطلب منّا أن نسعى إلى تنمية شخصية طالبنا كفرد وعضو صالح ومنتج في مجتمع ديمقراطي وكمواطن مدني ملتزم بالقوانين لبناء مجتمع متقدم ومتكامل يتلاحم فيه أبناؤه في مناخ من الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة.
المدير التربوي أ. شادي شمّا